نامۀ شورای نویسندگان منشور نور خطاب به دانشمندان فضایی آمریکا و امارات متحدۀ عربی
بسم الله الرحمن الرحیم
متن نامۀ شورای نویسندگان منشور نور خطاب به دانشمندان فضایی آمریکا و امارات متحدۀ عربی در پی موفقیت دانشمندان علوم فضایی ناسا و مرکز فضایی شیخ راشد در پرتاب سفاین فضاپیما و در مدار قرار دادن آنها در مریخ و مقدمات پیشگویی های علمی قرآن در این باره شورای نویسندگان منشور نور اطلاعیۀ ذیل را خطاب به دانشمندان فوق ارسال نمودند.
بسم الله الرحمان الرحیم
سنریهم ایاتنا فی الافاق و فی انفسهم حتی یتبین لهم انه الحق... مصحف الشریف سوره فصلت
الی علماء وکالة ناسا الفضائیة وخاصة العلماء المسلمین فی دولة الإمارات العربیة المتحدة
تحیة طیبة
الآن وبفضل الله وإرادتکم العلمیة ،وصلت البشریة إلى عتبة نجاح کبیر وتقدم فی الفضاء ، وهذه هی بدایة استکشاف کواکب المجموعة الشمسیة والرحلات الکونیة وخطوة بشریة على سطح هذه الکواکب ، لذلک أود أن ألفت انتباه معالیکم إلى نقطتین هامتین.
أولاً ، تحقیق هذا النجاح العظیم للعلماء یعتبر مقدمة معرفة حقائق الأدیان السماویة وأشملها هو الإسلام حیث ورد ذلک فی آخر رسالة من الله سبحانه وتعالى للبشریة ، أی فی القرآن الکریم قبل 14 قرناً التی ارسلت لآخر الأنبیاء النبی محمد بن عبدالله(صلی الله علیه وسلم)حیث إن مضمون کل هذه الرسائل هو إعلان القیامة العظیمة على الأموات والحکم على أعمال البشر فی الملکوت الإلهی.
لکن النقطة الثانیة فی هذه الرسالة الإلهیة تحتوی على نقطتین للإرشاد والتحذیر لعلماء الفضاء والنخب البشریة ویجب علیهم الانتباه الیها.بناء علی ما ذکر فی سوری الرّحمن و الجنّ وعشرات من الآیات الاخری فی القران الکریم، حیث أُعلن فیها أنه فی الألفیة من نهایة العالم(التی دخلناها الآن لأکثر من 100 عام) ستصل حالة التقدم البشری إلى نقطة حیث سیقومون برحلات استکشافیة إلى کواکب أخرى فی النظام الشمسی، وفی طریقهم لتحقیق هذه النیة ومتابعتها یواجهون عقبات کبیرة. وبحسب هذه التحذیرات العلمیة ، هناک کائنات شبیهة بالبشر تُعرف بالجن فی الدیانات السماویة والقرآن وهی من موجودات انسانیة معادة للمادة- موجودات مضادة للمادة- وفق التعلیمات القرانیة بدأت جهودها فی فی علم الفضاء قبل نبوة النبی محمد صلى الله علیه وسلم وقد حققت نجاحًا کبیرًا ،ولکن کما قلنا فی ترجمة الآیات المذکورة أعلاه سوف تواجه عقبة کبیرة من حیث المقابلة مع مایشبهها من حیث حقیقتها المضادة للمادة على الکواکب المذکورة مما یمنعها من مواصلة عملها ونتیجة هذه التجربة والجهود العلمیة التی یبذلها الجن فی السفر الفضائی للبشر هی أن سیواصل البشر على الأرض استکشافهم للفضاء باستخدام عناصر مماثلة فی النظام الشمسی.
الرحلة الناجحة للمرکبة الفضائیة Petsevetance وهبوطها على کوکب المریخ ، وهبوط مرکبة الدولة الإسلامیة الإماراتیة الفضائیة "الأمل"جعلتنا نحن مؤلفو هذه الرسالة، إعضاء هیئة الکتاب فی "مدونة منشور نور الاخباریة لمؤسسة الدکتور صادق تقوی للبحوث الدینیة" أن نزودکم بمعلوماتنا القرآنیة والآن نحن على وشک تحقیق هذه النبوءة العظیمة وأن نلفت انتباه معالیکم إلى الجزء الرئیسی من رسالة الله تعالی. کتب الراحل الدکتور صادق تقوی ، الباحث الإسلامی والباحث القرآنی والمفکر المسلم المعاصر فی إیران (1373-1292 هـ) فی شرحه الشامل للقرآن:
تشیر آیات سورة الرحمن أن کلا من علماء الجن الأقویاء وبالتالی البشر یمکنهم السفر إلى الکواکب - الکواکب السماویة - من جمیع أنحاء الأرض بالوسائل العلمیة وأن یکون لها تأثیر علمی على قطر الأرض باتجاه مرکز الأرض أو قاع المحیطات وبحسب ما ورد فی سورة الجن ، فی زمن النبی محمد صلى الله علیه وسلم، فإن الجن قد بدأ المساعی الفضائیة التی تحدث الیوم فی الولایات المتحدة والاتحاد السوفیتی وواجهوا مشاکل لم تواجهها الولایات المتحدة والاتحاد السوفیتی بعد وبحسب ما فی سورة الجن وسورة الصافات وغیرهما من سور القرآن، رواد فضاء الجن تعرضوا لهجمات من النفوس الشبه بشریة فی کواکب المجموعة الشمسیة التی لها أقمار ، وخاصة المریخ وکان نجاحهم إلى حد بناء قاعدة لسماع أصوات السکان فی الفضاء.
کتب فی تفسیره من آیات سورة الجن: وفقًا للإرشادات الواردة فی القرآن ، فإن الجن والبشر الذی یکون الأول من ضد المادة والثانی من المادة لا یستطیعون یستطیع غزو أرض وسماء أخرى فی النظام الشمسی (کواکب النظام الشمسی) التی لها سکان شبه بشریة لأن تقدمهم سیکون إلى الحد الذی یمکنهم من التغلب على الأخطار الطبیعیة فی الطریق وبناء قاعدة للذهاب إلى هناک. ونتیجة لذلک ، فإن سکان تلک الکواکب الکامنة فی الکمین سوف یتراجعون ویهربون بنیرانهم الناریة.
کما کتب فی کتاب الإعجاز العلمی للقرآن:
تکتمل آیات سورة الرحمن والجن بالآیات من 16 إلى 18 من سورة الحجر حیث یقول: 6وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِی السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَیَّنّاها لِلنّاظِرِینَ وَ حَفِظْناها مِنْ کُلِّ شَیْطان رَجِیم إِلاّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِینٌ، کما یضیف التوضیحات فی الآیات التالیة من سورة الصافات: لَا یَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَیُقْذَفُونَ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ، دُحُورًا َلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ، إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ، فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِینٍ لَازِبٍ، بَلْ عَجِبْتَ وَیَسْخَرُونَ ،وَإِذَا ذُکِّرُوا لَا یَذْکُرُونَ (الآیات 7-12 من سورة صافات)
صدق الله العلی العظیم
عنوان المدونة الحالی للرد والاتصال:
Manshoorenoor.blog.ir
مدونة مؤسسة الدکتور صادق تقوی للبحوث الدینیة
بنیاد پژوهشهای دینی دکتر صادق تقوی
انظر أیضًا الرابط التالی إلى المحتوى الخاص بنا:
http://www.dr-sadegh-taghavi-blogfa.com
المرسل إلیه: مرکز محمد بن راشد للفضاء - وکالة الإمارات للفضاء
رئیس المرکز الاستاذ ناصرالحیایی
